ذهب متابعون إلى أن المسلسل الرمضاني مارغريت، الذي تقدمه الفنانة الكويتية حياة الفهد، جاء مليئا بالغموض والرمزية في الكثير من حواراته، ما شكل عبئا على المشاهد، فيما أفقدته سلاسة الطرح ووضوح الفكرة أبرز سمات الدراما الشعبية التي ينتظرها جمهور رمضان، إذ اعتمدت الفهد ربما عمدا أو دون قصد على نخبوية العمل. واعتبر مغردون أن الحلقات الـ10 التي عرضت حتى الآن «رمادية الحقبة»، فالمتابع للأحداث دائم الشعور بأنها تدور في اللامكان.. ملابس أوروبية قديمة ولهجة كويتية صرفة، ما تسبب في خلط غريب بدا فيه الزمن باهتا والمكان مفقودا. ويتساءل البعض: إذا غابت عن مسلسل رمضاني سمات الدراما الشعبية، فكيف يحقق النجاح؟